﷽ بِسْمِ اللّٰه الرِّحْمٰنِ الرَّحِيمِ ﷽
(هَذَا هُوَ تَفْسِيرُ مَعْنَی شِعَارُنَا مَا يُرَی عَلَی اللَّوْحَةِ)
لَقَدْ طَلَبْنَا مِنَ الْخَطَّاطِ السَّيِّدِ مُحَمَّدْ نَجِيبْ اَلَّذِي يُتْقِنُ فَنَّهُ, أَنْ يَنْشَأَ شَكْلًا فِي خَيَالِنَا وَهُوَ شِعَارُ طَرِيقِنَا مَا يُرَی عَلَی هَذِهِ اللَّوْحَةِ, لِكَيْ تُجَسِّمَ مَا كَانَ إِشَارَةٌ بِهِ لَنَا فِي عَالَمِ الْمَعْنَوِيِّ قَبْلَ سَنَوَاتٍ. سَاَقُومُ بِالتَّعْبِيرِ عَنْ هَذِهِ اللَّوْحَةِ الَّتِي ظَهَرَتْ مِنْ يَدِ اَلْخَطَّاطِ فِي اتِّجَاهِ طلَبِنَا.
تَتَمَاشَی (تقاطع) هَذِهِ الْمَعْنَی, اَلَّتِي يُتِمُّ التَّعْبِيرُ عَنِْ اللَوْحَةِ مع بشِعَارِ عَنْ حُرُوفِ “ا” و “و” فِي الدَائِرَةِ الَّتِي حَدَّدْنَاهَا سَابِقًا
اَلْمَعَانِي وَالْإِشَارَاتِ الْمَفْتُوحَةِ عَلَی قَلْبِنَا وَ عَقْلِنَا وَ عِلْمِنَا مَا يَلِي;
خَلَقَ اللٰهُ الدَّائِرَةَ أَوَّلًا مِنَ الْأَشْيَاءِ الَّتِي ظَهَرَتْ إِِلٰی الْوُجُودِ الْعَرْشِ فِي شَكْلٍ دَائِرَةٍ.
اَلْكُرْسِيُّ فِي شَكْلٍ دَائِرَةٍ.
اَلْكَوْنُ فَي شَكْلٍ دَائِرَةٍ.
اَلرَّقَمُ الخَمْسَةُ (٥) فِي شَكْلٍ دَائِرَةٍ.
اَللّٰهُ يَرْبُطُ اَلْبِدَايَةَ مَعَ النِّهَايَةِ (دَائِرَةً).
لَقَدْ خَلَقَ الْإِنْسَانَ فِي اَحْسَنِ تَقْوِيمْ. ثُمَّ رُدَّ اِلٰی أَسْفَلِ سَافِلِينْ. وَالْمَطْلُوبُ مِنْهُ اَنْ يَصِلَ اِلٰی اَحْسَنِ تَقْوِيمٍ مَرَّةً أُخْرَی وَهُوَ يُدْرِكُ عُبُودِيَّتَهُ اِلٰی اللّٰهِ. وَتَمَّتْ اَلدَائِرَةُ هٰكَذَا.
اَوَّلُ مَخْلُوقٍ وَهُوَ حَقِيقَةُ الْمُحَمَّدِيَّةِ, وَاٰخَرُ مَخْلُوقٍ وَهُوَ اِنْسَانٌ (ادم خليفة الله)
وَهَكَذَا كَانَتْ اَلْبِدايَةُ مَرْبُوطَةً اِلَی النِّهَايَةِ. (تَمَّتْ اَلدَّائِرَةُ)
واِنَّ اٰيَةَ الْكُرْسِيِّ الَّتِي حَوْلَ لَوْحَتِنَا (بَدَلًا مِنْهُ شِعَارِنَا) بِشَكْلِ الدَّائِرَةِ. (سورة البقرة ٢٥٥)
وَرَقَمُ ٥ (5) بِالْعَرَبِيَّةِ بِشَكْلِ الدَّائِرَةِ. يَحْمِي اَلدَّائِرَةُ نَفْسَهَا وَكُلَّ شَيْءٍ اٰخَرْ
نُورُ المُحَمَّدِيَّةِ الَّذِي خَلَقَ اللّٰهُ الْعَالَمَ بِسَبَبِهِ, وَاَسْرَارَهُ ظَهَرَ عَلَی اٰدَمٍ هُوَ اٰخَرُ مَخْلُوقٍ في الْعَالَمِ الْمَوْجُودِ.
هٰكَذَا قَدْ تَمَّتْ اَلدَّائِرَةُ مَعَ اِظْهَارِ الْخَلِيفَةِ (انسان كامل) وَهِيَ غَايَةُ خَلْقِهِ.
بِجِهَةٍ اُخْرَی; هُوَ (نورُ المُحمَّدِيَّةِ) مَنْ يَحْمِي كُلَّ الْمَخْلُوقَاتِ وَهَذَا مَعْنَی اَنْ تَحْمِي الدَّائِرَةُ نَفْسَهَا وَغَيْرَهَا.
اَوَّلُ مَخْلُوقٍ مِنَ الْحُرُوفِ وَاَوَّلُ الْمُرْسِلَةِ فِي عَالَمِ الْوُجودِ حَرْفُ اَلِفْ “ا”. وَانْشَئَتْ كُلُّ حُرُوفٍ مِنْهُ.
وَمِنْ جِهَةٍ اُخْرَی; هِيَ عَلَامَةٌ اَلَّتِي تُشِيرُ اِلَی اللَّهِ (وَاحِدِيِّتِهِ) بِحَسَبِ اَنْ يَكُونَ اَوَّلُ اَشْيَاءٍ، مِثْلُ اَوَّلِ خَلْقِ نُورِ المُحَمَّدِيَّةِ.
يُقَالُ اَحْمَدْ وَهُوَ اِسْمُ حَقِيقَةِ المُحَمَّدِيَّةِ.
وَاِسْمُ اَحْمَدْ حَقِيقَةُ الَّتِي اَظْهَرَهُ اللَّهُ الْاَحدُ فِي اَوَّلِ تَعَيُّنٍ.
هُوَ الَّذِي الْمَخْلُوقُ مِنْ دُونِ سَبَبٍ وَالْعِلمُ فِي مَعْرِفَةِ اللَّهِ وَهُوَ صُورَةً وَكُلَّ مَخْلُوقَاتٍ، اَنَّهُمْ حَالَةُ الْكَثْرَةِ لِاَوَّلِ الْمَخْلُوقِ وَتَفْصيلِهِ. وَنَحْنُ نَقُولُ لَهُ حَقِيقَةُ المُحَمَّديَّةِ اَوْ نُورُ المُحَمَّدِيَّةِ.
رَبُّهُ، حَرْفُ مِيمْ “م” هُوَ يُشِيرُ الظُّهُورَ وَالْمَجِيءَ اِلَی عَالَمِ الْوُجُودِ. وَحَرْفُ “م” مِنْ حُرُوفِ الشَّفَتَيْنِ.
اِنَّهُ يُظْهَرُ بِاَنْ يَخْرُجَ الْجَوُّ فِي الْكِبَدِ مِنْ بَيْنِ الشَّفَتَيْنِ وَهُوَ يَجْرِي مِنَ ااْخَلْقِ وَاللِسَانِ.
جَمِيعُ الْحُرُوفِ الْاُخْرَی مُشْتَقَةٌ مِنْ حَرْفِ اَلِفْ “ا”.
تُشِيرُ حَرْفُ اَلِفْ “ا” اِلَی الْاِتِّحَادِ. وَلِهَذَا اَنْ لَا يَرْبُطَ بِالْحُرُوفِ الَّتِي تَكْتُبُ مِنْ بَعْدِهِ فِي الْكِتَابَةِ، وَلَا يَرْبُطُ بِالْحُرُوفِ الَّتِي تَكْتُبُ مِنْ قَبْلِهِ اِلَّا تَرْبُطُ بِهِ الْحُرُوفِ الَّتِي كَتَبَتْ مِنْ قَبْلِهِ.
وَهَكَذا يُتِمُّ التَّعبِيرُ وَهُوَ “اَللّٰهُ الصَّمَدُ” (اَللّٰهُ لَا يَحْتَاجُ اِلَی اَيِّ شَيْءٍ بَلْ كُلَّ شَيْءٍ مُحْتَاجٌ اِلَيْهِ)
اَلْحُرُوفُ الْاُخْرَی مُشْتَقَةٌ. لَكِنْ حَرْفُ اَلِفْ “ا” لَيْسَ مُشْتَقٌ وَهُوَ الَّذِي اَوَّلُ مَخْلُوقٍ.
وَلِهَذَ حَرْفُ اَلِفْ “ا” يُضِيفُ عَلَی وَاحِدِيَّةِ اللّٰهِ فِي عُلُومِ الصُّوفِيَّةِ بِطَرِيقٍ وَاحِدٍ. وَحَرْفُ اَلِفْ “ا” يُشِيرُ اِلَی اللَّهِ بِهَذَا الْمَعْنَی.
وَالطَّرِيقُ الْاُخْرَی هُوَ يُشِيرُ اِلی نُورِ مُحَمَّدٍ (حَقِيقَة المُحَمَّدِيَّةِ) اَلَّذِي سُمِّيَ “اَحْمَدْ” بِاَنْ يَكُونَ ظَاهِرًا اَحَدِيَّةُ اللّٰهِ فِي اَوَّلِ تَعَيُّنٍ وَنُورِ مُحَمَّدِيٍّ هُوَ ذَاتٌ فِي التَّعَيُّنِ ، وَهُوَ اِسْمٌ اَعْظَمُ.
آيَةُ الْكُرْسِيِّ هَذِهِ السُّورَةُ اِنَّهَا سَيِّدَةُ الْآيَاتِ الْقُرْاٰنِيَّةِ. وَهِيَ اِسْمُ اَعْظَم. وَاَيَةٌ مُعَبِّرَةٌ عَنِ التَّوْحِيدِ
وَفِي رِوَايَةٍ هُوَ وَحْيٌ يُوحَی دُونَ وَسِيلَةٍ (مِنْ اَنْ لَا يَاْتِي جَبْرَاءِيلُ) اِلَی رَسُولِ اللَّهِ (صَلَّ اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم) عِنْدَ مِعْرَاجِهِ.
وَهِيَ تَحْتَوِي الْاَسْرَارَ وَالْحِكْمَةَ وَالْفَضِيلَةَ الْمَعْرُوفَةَ وَالْمَجْهُولَةَ.
وَلِآيَةِ الْكُرْسِيِّ وَجْهَتَانِ
بِوَجْهِ اَوَّلٍ وَهُوَ “وَاحِدِيَّةُ اللَّهِ”
وَبِوَجْهٍ اخَر وَهُوَ “اَحْمَدُ”
آيَةُ الْكُرْسِيِّ بِشَكْلِ الدَّاءِرَةِ، تُشِيرُ اِلَی مَرْتَبَةِ وَاحِدِيَّةِ اللّٰهِ عز و جل وَبِوَجْهِ اِتِّجَاهِ اِلَی “اَحْمَدَ” (حَقِيقَة المُحَمَّدِيَّةِ / نُورُ المُحَمَّدِيَّةِ) مُعَبِّرَةٌ عَنِ الْيَدِ الْيُمْنَی اِجْمَالًا وَمُعَبِّرَةٌ عَنْ سِبَابَةِ الْيَدِ الْيُمْنَی تَفْصِيلَا. تَعْنِي تُمَثِّلُ السِّبَابَةُ حَرْفَ اَلِفْ.
اَتِّجَاهُ حَرْفِ الْاَلِفِ اِلَی اَعْلَی اِشَارَةٌ اِلَی الْمَرْتَبَةِ الْعُلْيَا.
حَرْفُ وَاوْ (و) مِنْ حُرُوفِ الشَّفَتَيْنِ حَيْثُ اَنَّهُ يُظْهَرُ بِاَنْ يَخْرُجَ الْجَوُّ فِي الْكِبَدِ مِنْ بَيْنِ الشَّفَتَيْنِ وَهُوَ يَجْرِي مِنَ الْخَلْقِ وَاللِسَانِ. اَنَّهُ يَجْمَعُ سِرَّ الْحُرُوفِ فِي نَفْسِهِ… وَهُوَ يَمُرُّ مِنْ كُلِّ مَخَارِجِ الْحُرُوفِ وَيَجْمَعُ كُلَّ اَوْصَافِ الْحُرُوفِ الْمَخْلُوقَةِ فِي نَفْسِهِ حِينَمَا كُلُّ حُرُوفٍ مَخلُوقَةٌ مِنْ حَرْفِ اَلِفْ. مَعَ ذَلِكَ اَنَّهُ حَامِلٌ سِرَّ حَرْفِ اَلِفْ “ا” وَلِهَذا حَرْفُ وَاوْ يُمَثِّلُ اِنْسَانًا كَامِلًا.
اِنَّ الْاِنْسَانَ الْكَامِالَ يَجْمَعُ فِي نَفْسِهِ سِرَّ كُلَّ شَيْءٍ مَخْلُوقٍ فِي الْعَالَمِ وَ يُظْهِرُهُ.
اَكْمَلُ الْمَخْلُوقَاتِ فِي الْعَالَمِ وَاَكْمَلُ النَّاسِ رَسولُ اللّٰهِ (صل الله عليه و سلم)
حَرْفُ اَلِفْ “ا” وَحَرْفُ وَاوْ “و” هُمَا نُخْبَةُ النُّخبَةِ، سَيِّدَ الْحُرُوفِ. مِثْلُ اَسْيَادِ وَنخْبَةِ النَّاسِ.
بَِجْهَةٍ اُخْرَی; حَرْفُ اَلِفْ يُمَثِّلُ الْاِسْمَ “اَحْمَدْ” هُوَ اِسْمُ التَّعَيُّنِ الْاَوَّلِ .
وَحَرْفُ وَاوْ يُمَثِّلُ (يُعَبِّرُ) اَلْاِسْمَ “محمد” فِي الْعَالَمِ الشَّهَادةِ
اللّٰهُ > اَحَدُ > اَحْمَدُ > مُحَمَّدٌ.
اَلْاَيَتَانِ ٢٨٥ و ٢٨٦ مِنْ سُورَةِ الْبَقَرَةِ (اَمَنَ الرَّسُولُ) تُشَكِّلُ بَقِيَّةَ الْيَدِ وَالْاِبْهَامِ. هَكَذَا يُمَثِّلُ هَذَا الشَّكْلُ حَرْفَ وَاوْ “و”
يُشِيرُ اَلْاِبْهَامُ وَهُوَ الْمَوْضِعُ الْافْقَی اِلَی مَرَاتِبٍ تَحْتَ مَرَاتِبِ الْاَعْلَی، وَالْعَالَمِ، وعَالَمُ الصَّغِيرُ الَّتِي هِيَ نُسْخَةٌ مِنْ عَالَمٍ كَبِيرٍ وَهُوَ اِنْسَانٌ كَامِلٌ.
اِسْمُ ظُهُورِ اِنْسَانٍ كَامِلٍ فِي الْعَالَمِ هُوَ مُحَمَّدٌ، وَهُوَ ظَهَرَ مِنْ حَرْفِ مِيمْ “م” فِي اِسْمِ اَحْمَدْ.
اَلْاِنْسَانُ الْكَامِلُ هُوَ سَارِيَةُ الْعَالمِ (قُطْبُ الْعَالَمِ). لَنْ يكُونَ الْعَالَمُ فَارِغًا مِنْ اِنْسَانٍ كَامِلٍ فِي اَيِّ فَتْرَةٍ، وَهُوَ وَارِثُ رَسُولِ اللّهِ (صل الله عليه وسلم) وَخَلِيفَةٌ كَامِلَةٌ
كُلُّ مَا هُوَ مَوْجُودٌ فِي هَذَا العَالَمِ حَبْلَهُ فِي يَدِ الْاِنْسَانِ الْكَامِلِ. يَدُ (قُوَّةِ) اِرَادَةِ اللَّهِ في الْعَالَمِ، اِنْسَانٌ كَامِلٌ.
اَلْاِنْسَانُ الْكَامِلُ هُوَ سَبَبٌ لِتَطْبِيقِ اِرادَةِ اللّٰهِ.
ظُهُورُ اٰيَةَ الْكُرْسِيِّ وَهِيَ اٰيَةٌ وَاحِدَةٌ، تُشِيرُ اِلَی التَّوْحِيدِ. اَيْ; مَرْتَبَةُ الْاَحَدِيَّةِ. (هِيَ مِنْ ظُهُورِ ذَاتِ اللّٰهِ الْاَحَدِ)
ظُهُورُ اَمَنَ الرَّسُولُ وَهِيَ اٰيَتَانِ اِثنَتَانِ، تُشِيرُ اِلَی مَرْتَبَةِ الْكَثرَةِ اَيْ; مَرَاتِبُ الْعَبْدِ – والرَّبِّ.
اَلْحِكْمَةُ وَالسَّبَبُ “اَيَةَ الْكُرْسِيِّ” وَهِيَ مَرَّتَيْنِ وَ “اَمَنَ الرَّسُولُ” وَهِيَ مَرَّةٌ وَاحِدَةٌ عَلَی اللَّوْحَةِ هُوَ ذَلكَ.
اِنَّ فِي تَمْثِيلِ هَذِهِ الْمَعَانِي الَّتِي اُشِرْنَا اِلَيْهَا عَلی الْيَدِ لَهَا حِكْمَةٌ.
اَلْيَدُ، مَحَلُّ ظُهُورِ الْقُدْرَةِ.
اَلْكِتَابَةُ بِالْقَلَمِ يُقَامُ بِاِصْبَعَيْنِ (اَلْاِبْهَامُ والسَّبَابَةُ) مِنَ الْيَدِ.
هُنَا، الْيَدُ، والدَّاءِرَةُ فِي خَارِجِ الْيَدِ،
اَلسِّبَابَةُ وَالْاِبْهَامُ فِي الْيَدِ وَالْمَعَانِي الَّتِي نَضَعُهَا عَلَيْهَا هِيَ وُصُولُ العَلَامَاتِ الْمُعْطَاةِ لَنَا فِي عَلَمِ الْمَعنَوِيِّ.
يُتِمُّ تَذَكُّرُ هَذَا الظُّهُورِ مَعَ اَسْمَاءِ اَحْمَدِيٍّ وَ مُحَمَّدِيٍّ و اِبْرَاهِمِيٍّ و حَنَفِيٍّ وَ تِجَانِيٍّ فِي طَريقِنَا.
وَيُذْكَرُ بِاِسْمِ اَحْمَدِيٍّ بِاِشَارَةِ اِلَی مَوْقِفِ النَّبِيِّ سُمِّيَ بِاِسمِ اَحْمَدَ فِيهِ،
وَبِاِسْمِ مّحَمَّدِيٍّ بِاِشَارَةِ اِلَی مَوْقِفِ النَّبِيِّ سُمِّيَ بِاِسْمِ مُحَمَّدْ فِيهِ،
وَبِاِسْمِ اِبْرَاهِمِيٍّ بِاِشَارَةِ اِلَی اِبْرَاهيمَ وَهُوَ عَلَی دِينِ حَنِيفٍ،
وَبِاِسْمِ حَنَفِيٍّ بِاِشَارَةِ اِلَا الْاِسْلَامِ،
وَتَجَانِيٍّ بِاِشَارَةِ اِلَی اَحْمَدَ مُحَمَّدٍ تِجَانِيٍّ وَهُوَ مُؤَسَّسُ طَرِيقِنَا.
وَهَذَا شِعَارُ (عَلَامَةُ) هَدَفُنَا.
هَذِهِ الْعَلَامَةُ حَصْرِيَّةٌ فِي طَرِيقِنَا، وَلَيْسَتْ فَرْعًا وَ شُعْبَةً لِاَيِّ فِكْرَةٍ وَرَاْيٍ وَشَخْصٍ وَجَمَاعَةٍ،
طَرِيقُنَا اِسْلَامٌ، غَايَتُنَا الْفَهْمُ وَالْاَعْمَالُ عَلَی الْحَقِّ وَالْحَقَاءِقِ، وَمُرَادُنَا صَحْوَةُ (هِدَايَةُ) اُمَّةِ مُحَمَّدٍ وَاِجْتِمَاعُ عَلَی الْوَحْدَةِ.
خَتْمُ شِعَارُنَا هُوَ “اِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ اِخْوَةٌ” وَلَوْ كَانَ طَرِيقُنَا فِي الْمَعْنَی مُخْتَلِفٍ.
اَللّٰهُ اَعْلَمْ…
١ ربيع الاول ١٤٤٠ ~ احمد شاهن اوجر ~
09.09 2018. ~ Ahmet Şahin Uçar ~